[img]
[/img]
مازالت ردود الأفعال تتوالى على جريمة حرق المقر الانتخابي للمرشح الرئاسي الفريق احمد شفيق، فبعدما عبر رجال دين وقوى سياسية عن إدانتهم الشديدة للهجوم الذي تعرض له مقر شفيق، أعرب الدكتور محمد سليم العوا -في بيان أصدره خلال وجوده في لندن في زيارة قصيرة- عن أستيائه الشديد من أحداث حريق المقر الرئيسي لحملة الفريق أحمد شفيق، ودعا كل القوى السياسية إلى التعامل بحكمة مع الاوضاع المتوترة على الساحة الداخلية.
وطالب العوا الجميع بأحترام نتائج الانتخابات والإلتزام بما تقرره صناديق التصويت، حيث أن الانتخابات هي الخطوة الأولى في طريق الديمقراطية التي طالما نادينا بها وحلمنا بتطبيقها.
في هذه الأثناء أعربت الحملة الرسمية لدعم الفريق أحمد شفيق عن قلقها إزاء تزايد حدة الهجوم على مرشحها حتى بلغ الأمر إحراق مقر الحملة بالدقي، خاصة بعد الإعلان عن خوضه جولة الإعادة.
وقالت الحملة إنه رغم كل ذلك فإن جميع أعضاء حملة الفريق في سائر أنحاء مصر من الشباب المثقف والواعي بدمياط , لن يقابلوا العنف بالعنف.
وقال محمد العزوني، منسق إعلامي للحملة الرسمية لدعم الفريق شفيق، إن جميع مقار الحملة تحت الحماية الشعبية المشددة على مدى 24 ساعة، مشيرا إلى أن جميع أعضاء الحملة مستعدين للدفاع عنها، وشدد على أن ماحدث في القاهرة لن يتكرر بدمياط.